كتاب تفسير الثعلبي = الكشف والبيان عن تفسير القرآن ط دار التفسير

١٢ - سورة يوسف - ١٠٦ - ج: 15 - ص: 180

١٠٦ - قوله عز وجل {وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللَّهِ إِلَّا وَهُمْ مُشْرِكُونَ}.

[١٥٥٨] أخبرنا عبد الله بن حامد (١)، أخبرنا محمد بن يعقوب (٢)، حدثنا الحسن بن علي بن عفان (٣)، حدثنا أبو أسامة (٤)، حدثنا نضر بن عبد العزيز (٥)، عن عكرمة (٦) في قوله تعالى: {وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللَّهِ إِلَّا وَهُمْ مُشْرِكُونَ} قال: كان من إيمانهم إذا سُئِلوا: من خلق السموات والأرض؟ قالوا: الله. وإذا سُئِلوا مَن يُنْزل القطر؟ قالوا: الله. ثمَّ هم يشركون (٧).

[١٥٥٩] وأخبرني عبد الله (٨)، أخبرنا حامد بن محمد (٩)، حدّثنا

---

(١) لم يُذكر بجرح أو تعديل.
(٢) أبو العباس الأصم، ثقة.
(٣) صدوق.
(٤) حماد بن أسامة بن زيد القرشي مولاهم، ثقة، ثبت، ربما دلس، وكان بأخرة يحدث من كتب غيره.
(٥) في (ن): نضر بن عدي. ولم أجده.
(٦) ثقة، ثبت، عالم بالتفسير.
(٧) [١٥٥٨] الحكم على الإسناد:
شيخ المصنف لم يُذكر بجرح أو تعديل، والسدي صدوق، ونضر بن عبد العزيز لم أجده.
التخريج:
أخرجه الطبري في "جامع البيان" ١٦/ ٣٨٦ بإسناد حسن.
(٨) عبد الله بن حامد الوزان، لم يُذكر بجرح أو تعديل.
(٩) أبو علي الهروي الرفاء، ثقة، صدوق.