للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

محمد بن يونس (١)، حدثنا عبد الله بن صالح (٢)، حدثنا إسرائيل (٣)، عن جابر (٤)، عن عكرمة (٥) وعامر (٦) في قوله تعالى: {وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللَّهِ إِلَّا وَهُمْ مُشْرِكُونَ} قال: ولا يؤمن بالله أنَّه ربهم، وهو خلقهم ويشركون من دونه (٧). هذا قول أكثر المفسِّرين (٨).

وروى جويبر (٩)، عن الضحاك (١٠)، عن ابن عباس (١١) قال: نزلت هذِه الآية في تلبية مشركي العرب وكانوا يقولون في تلبيتهم: لا شريك لك، إلا شريك هو لك، تَملِكُه وما ملك (١٢).


(١) ضعيف.
(٢) عبد الله بن صالح بن مسلم العجلي، ثقة.
(٣) إسرائيل بن يونس بن أبي إسحاق السبعي، ثقة متقن.
(٤) جابر بن يزيد بن الحارث الجُعفي الكوفي، ضعيف رافضي.
(٥) ثقة، ثبت، عالم بالتفسير.
(٦) عامر بن شراحيل، الشعبي، ثقة، مشهور، فقيه، فاضل.
(٧) [١٥٥٩] الحكم على الإسناد:
إسناده ضعيف جدًا، فيه جابر الجعفي، ومحمد بن يونس ضعيفان.
التخريج:
أخرجه الطبري في "جامع البيان" ١٦/ ٣٨٦ من طريق إسرائيل به.
(٨) انظر: "جامع البيان" للطبري ١٦/ ٣٨٦، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ٩/ ٢٧٢.
(٩) أبو القاسم البلخي، ضعيف جدًا.
(١٠) الضحاك بن مزاحم، صدوق، كثير الإرسال.
(١١) الصحابي، المشهور.
(١٢) كتاب "الأصنام" للكلبي (٧) أنها تلبية نزار.

<<  <  ج: ص:  >  >>