للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

١٠٥ - قوله -عز وجل-: {أَلَمْ تَكُنْ آيَاتِي تُتْلَى عَلَيْكُمْ فَكُنْتُمْ بِهَا تُكَذِّبُونَ (١٠٥)}.

١٠٦ - {قَالُوا رَبَّنَا غَلَبَتْ عَلَيْنَا شِقْوَتُنَا}

التي كتبت علينا.

قرأ أهل الكوفة إلَّا عاصمًا (شَقاوتنا) بالألف وفتح الشين (١) وقرأ غيرهم: (شِقوتنا) بغير ألف وكسر الشين (٢).

وهما لغتان (٣).


= والحديث قال عنه الترمذي: حديث حسن صحيح غريب. وصححه أيضًا الحاكم ووافقه الذهبي، وقال البغوي في "شرح السنة": حسن غريب.
وقال الحاكم سمعت أبا العباس محمد بن يعقوب قال سمعت العباس بن محمد الدوري يقول: سألت يحيى بن معين عن أحاديث درّاج عن أبي الهيثم عن أبي سعيد فقال: هذا إسناد صحيح. وضعفه الألباني في "ضعيف سنن الترمذي" (٤٨٣، ٦٢١).
(١) وهي قراءة حمزة والكسائي وخلف وافقهم الحسن والأعمش.
انظر: "السبعة" لابن مجاهد (٤٤٨)، "التيسير" للداني (١٣٠)، "المبسوط في القراءات العشر" لابن مهران الأصبهاني (٢٦٣)، "النشر في القراءات العشر" لابن الجزري ٢/ ٣٢٩، "إتحاف فضلاء البشر" للدمياطي ٢/ ٢٨٨.
(٢) وهي قراءة ابن كثير ونافع وأبي عمرو ابن عامر وعاصم وأبي جعفر ويعقوب.
انظر المصادر السابقة.
(٣) قاله الكسائي، فالشقاوة كالسلامة والسعادة وهي لغة فاشية، وأما الشقوة كالفطنة، والردة وهي لغة كثيرة في الحجاز.
انظر: "معاني القراءات" للأزهري ٢/ ١٩٦، "الموضح في القراءات" لابن أبي مريم ٢/ ٩٠١، "الحجة" لابن خالويه (٢٥٨)، "الكشف عن وجوه القراءات السبع" لمكي ٢/ ١٣١، "شرح الهداية" ٢/ ٤٣٧، "تفسير ابن حبيب" ٢٠٥/ ب، "الكفاية" للحيري ٢/ ٥٤/ ب، "البحر المحيط" لأبي حيان ٦/ ٣٨٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>