للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

٧ - {وَمَا عَلَيْكَ أَلَّا يَزَّكَّى (٧)} يُسلم، إن عليك إلا البلاغ (١).

٨ - {وَأَمَّا مَنْ جَاءَكَ يَسْعَى (٨)} يمشي، يعني الأعمى (٢).

٩ - {وَهُوَ يَخْشَى (٩)} الله (٣).

١٠ - {فَأَنْتَ عَنْهُ تَلَهَّى (١٠)} تعرض، وتتغافل وتتشاغل بغيره (٤).

١١ - {كَلَّا} ردع، وزجر (٥): أي: لا تفعل مثلها بعدها،

فليس الأمر على ما فعلته من إقبالك على الغني الكافر، وإعراضك عن الفقير المؤمن (٦).


(١) ذكره الطبري في "جامع البيان" ٣٠/ ٥٣، والزجاج في "معاني القرآن" ٥/ ٢٨٤، والواحدي في "الوسيط" ٤/ ٤٢٣، والسمعاني في "تفسير القرآن" ٦/ ١٥٦، والبغوي في "معالم التنزيل" ٨/ ٣٣٦.
(٢) ذكره البغوي في "معالم التنزيل" ٨/ ٤٢٣، وابن عطية في "المحرر الوجيز" ٥/ ٤٣٧، وابن الجوزي في "زاد المسير" ٩/ ٢٨، والخازن في "لباب التأويل" ٤/ ٣٩٤.
(٣) ذكره الطبري في "جامع البيان" ٣٠/ ٥٣، والقشيري في "لطائف الإشارات" (ص ٦٨٨)، والواحدي في "الوسيط" ٤/ ٤٢٣، والسمعاني في "تفسير القرآن" ٦/ ١٥٦، والبغوي في "معالم التنزيل" ٨/ ٣٣٦.
(٤) ذكره أبو عبيدة في "مجاز القرآن" ٢/ ٢٨٦، والطبري في "جامع البيان" ٣٠/ ٥٣، والزجاج في "معاني القرآن" ٥/ ٢٨٤، والنحاس في "إعراب القرآن" ٥/ ١٥٠، والقشيري في "لطائف الإشارات" (ص ٦٨٨) وقال: وهذا كله من قبيل العتاب معه لأجل الفقراء.
(٥) (كلا) بمعنى حقًا. . ومعنى الردع والزجر ليس في حق النبي - صلى الله عليه وسلم -، إذ المعني والعلم عند الله (حقا إنها تذكرة).
(٦) ذكره الواحدي في "الوجيز" ٢/ ١١٧٤، والسمعاني في "تفسير القرآن" ٦/ ١٥٧، =

<<  <  ج: ص:  >  >>