للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقال بعضهم: (أو) بمعنى: (حتى)، يعني: ليس لك من الأمر شيء حتى يتوب عليهم أو يعذبهم، حكاهما الفراء.

وقال أبو حاتم: نصب بإضمار أن، كأنه قال: ليس لك من الأمر شيء أو من أن يتوب عليهم (١)، أو من أن يعذبهم (٢).

١٢٩ - ثم قال تعالى: {وَلِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ يَغْفِرُ لِمَنْ يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ (١٢٩)}.

١٣٠ - قوله عز وجل: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَأْكُلُوا الرِّبَا أَضْعَافًا مُضَاعَفَةً}

قرأ أبو جعفر، وشيبة: (مضعّفة) (٣).

[٨٨٤] أخبرنا عبد الله بن حامد (٤)، أخبرنا أحمد بن محمد بن يوسف (٥)، أنبأنا أحمد بن إبراهيم بن شاذان (٦)، أخبرنا يعقوب بن


(١) من (س)، (ن).
(٢) انظر: "الدر المصون" للسمين الحلبي ٣/ ٣٩٣، "اللباب" لابن عادل الدمشقي ٥/ ٥٣١، وفيه أوجه أخرى.
انظر: "الكشاف" للزمخشري ١/ ٤١٣، "وضح البرهان" لبيان الحق النيسابوري ١/ ٢٥٦، "الأزهية في علم الحروف" للهروي (ص ١٢٢)، "رصف المباني" للمالقي (ص ٢١٠) وبعدها.
(٣) في "إتحاف فضلاء البشر" للدمياطي (ص ٢٢٨) عن ابن كثير وابن عامر وأبي جعفر ويعقوب.
وانظر: "السبعة" لابن مجاهد (ص ١٨٤).
(٤) عبد الله بن حامد الماهاني، لم يُذكر بجرح أو تعديل.
(٥) أحمد بن محمد بن يوسف أبو العباس، مختلف في عدالته.
(٦) أحمد بن إبراهيم أبو بكر البزاز، ثقة ثبت كثير الحديث.

<<  <  ج: ص:  >  >>