كتاب تفسير الثعلبي = الكشف والبيان عن تفسير القرآن ط دار التفسير

١٧ - سورة الإسراء - ٦٠ - ج: 16 - ص: 368

[١٧١٣] وأخبرنا أبو سعيد محمد بن عبد الله بن حمدون (١)، (قال: حدثنا أبو بكر محمد بن حمدون بن) (٢) خالد (٣)، (حدثنا عيسى) (٤) بن أحمد العسقلاني، قال: حدثنا يزيد بن هارون (٥) قال: أخبرنا نوح بن قيس (٦)، عن محمد بن سيف (٧)، عن الحسن (٨) في قوله تعالى: {وَمَا نُرْسِلُ بِالْآيَاتِ إِلَّا تَخْوِيفًا} قال: الموت الذريع (٩).

٦٠ - قول عز وجل: {وَإِذْ قُلْنَا لَكَ إِنَّ رَبَّكَ أَحَاطَ بِالنَّاسِ}

فهم في قبضته لا يقدرون على الخروج من مشيئته وهو مانعك

---

= والاسم منه العتبي، واستعتب وأعتب بمعنى، واستعتب بمعنى طلب أن يعتب، تقول: استعتبه فأعتبه، أي: استرضاه فأرضاه، انتهى. وعلى هذا فمعنى يستعتبكم فأعتبوه يسترضيكم فأرضوه.
(١) النيسابوري، زاهد صالح، لم يدكر بجرح أو تعديل.
(٢) ما بين القوسين ساقط من (ز).
(٣) لحافظ الثبت.
(٤) في (أ): خالد وهو تحريف، وعيسى ثقة يغرب.
(٥) السلمي، أبو خالد الواسطي، ثقة متقن عابد.
(٦) صدوق رمي بالتشيع.
(٧) محمد بن سيف أبو رجاء الأزدي البصري، الحداني، أدرك أنسًا، وثقه ابن معين، وابن سعد والنسائي، وقال أبو حاتم: صالح الحديث. وذكره ابن حبان في "الثقات". وقال الحافظ: ثقة من السادسة.
انظر "تهذيب الكمال" للمزي ٢٥/ ٣٥٥، "التقريب" (٥٩٤٨).
(٨) هو البصري، ثقة فقيه، كان يرسل كثيرًا ويدلس.
(٩) [١٧١٣] الحكم على الإسناد:
شيخ المصنف لم يذكر بجرح أو تعديل.