(٢) ساقطة من (ج)، وهو في "المبسوط في القراءات العشر" لابن مهران الأصبهاني (ص ٢٤٩)، "التيسير" للداني (ص ١٢٤)، "النشر في القراءات العشر" لابن الجزري ٢/ ٣٢٠. مما يتبين في منهج الثعلبي في قوله: قراءة العامة، أنَّه لم يلتزم المنهج الاصطلاحي في ذلك؛ لأنَّ المراد من قولهم: قراءة العامة هو: ما اتفق عليه أهل المدينة وأهل الكوفة، وقيل: ما اجتمع عليه أهل الحرمين. قال مكي بن أبي طالب: والعامة عندهم: ما اتفق عليه أهل المدينة وأهل الكوفة، وربما جعلوا العامة: ما اجتمع عليه أهل الحرمين. انظر: "الإبانة عن معاني القراءات" لمكي (١٠١)، "المرشد الوجيز" لأبي شامة (١٥٨)، "جمال القراء وكمال الإقراء" للسخاوي ٢/ ٤٤٠. (٣) انظر: "المبسوط في القراءات العشر" لابن مهران الأصبهاني (ص ٢٤٩)، "التيسير" للداني (ص ١٢٤)، "النشر في القراءات العشر" لابن الجزري ٢/ ٣٢١. (٤) "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١١/ ٢٣٠، بنحوه.