للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

اليسر كعب بن عمرو أخا بني سلمة وكان أبو اليسر رجلا (مجموعًا (١)، وكان العباس رجلا) (٢) جسيمًا، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لأبي اليسر: كيف أسرت العباس يا أبا اليسر؟ ! فقال: يا رسول الله لقد أعانني عليه رجل ما رأيته قبل ذلك ولا بعده، هيئته كذا وكذا، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لقد أعانك عليه مَلَك كريم" (٣).

١٣ - قوله عز وجل: {ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ شَاقُّوا اللَّهَ}


= ضعيف. في إسناده حسين بن عبد الله بن عبيد الله بن عباس ضعفوه.
انظر: "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم ٣/ ٥٧، وكذا حكم عليه محقق "مسند أحمد" ٦/ ٩ (٢٣٩١٥).
وأخرجه ابن هشام في "السيرة النبوية" ١/ ٦٤٧، والطبري في "جامع البيان" ٤/ ٧٧ - ٧٨، والحاكم في "المستدرك" ٣/ ٣٦٤، والطبراني في "المعجم الكبير" ٩/ ٣٠١ حديث (٩١٢)، وأبو نعيم في "معرفة الصحابة" ٢٠/ ٨٧، كلهم من طريق حسين بن عبد الله.
(١) قال الشيخ أحمد شاكر في حاشية "جامع البيان" للطبري ٤/ ٧٨: قوله: مجموعًا، يعني: قد اجتمع خلقه فلم يبسط، وهو نقيض الجسيم، كما يظهر من سياق الأثر. ولم أجده في كتب اللغة التي بين يدي.
(٢) من (ت).
(٣) الحكم على الإسناد:
ضعيف، لإبهام راويه عن عكرمة، وله شواهد منها حديث علي - رضي الله عنه - في "المسند" للإمام أحمد ١/ ١١٧، من طريق حجاج ثنا إسرائيل عن أبي إسحاق عن حارثة بن مضرب عن علي - رضي الله عنه - وذكر الحديث مطولا، قال المحقق: إسناده صحيح رجاله ثقات رجال الشيخين غير حارثة بن مضرب، فمن رجال أصحاب السنن. وقد صحح الألباني حديث علي - رضي الله عنه - في "صحيح أبي داود" (٧/ ٤١٧ باب في المبارزة. =

<<  <  ج: ص:  >  >>