وقال أبو حيان في "البحر المحيط" ٨/ ٥٠٩ بعد ذكره للأقوال: وإنما ذكرته وإن كان اللفظ عاماً؛ لأنه الله - سبحانه وتعالى- تابع في أوصافه والخبر عنه حتى فهم أنه يشير إلى شخص بعينه، وكذلك قوله في سورة ن {وَلَا تُطِعْ كُلَّ حَلَّافٍ مَهِينٍ (١٠)} [القلم: ١٠] تابع في الصفات حتى علم أنه يريد إنسانًا بعينه. (١) انظر: "المبسوط في القراءات العشر" لابن مهران الأصبهاني (ص ١٧)، "علل القراءات" للأزهري ٢/ ٧٩٧، وفيه: جمعْت الشيء إذا كان متفرفاً فجمعته، وجمَّعته إذا كثَّرته وجعلته مجموعًا، "التيسير" للداني (ص ٨٢)، "النشر في القراءات العشر" لابن الجزري ٢/ ٤٠٣. (٢) انظر: "معالم التنزيل" للبغوي ٨/ ٥٣٠، "المحرر الوجيز" لابن عطية ٥/ ٥٢١. (٣) انظر: "معاني القرآن" للفراء ٣/ ٢٩٠، "معاني القرآن" للزجاج ٥/ ٣٦١، "جامع البيان" للطبري ٣٠/ ٢٩٣، "مختصر في شواذ القرآن" لابن خالويه (ص ٧٩)، "شواذ القراءة" للكرماني (ص ٧٠). ومعنى القراءة على التخفيف: أي جمع عشيرته وأعدهم أنصارًا له، كما ذكر ذلك الفراء والزجاج بمعناه. (٤) في (ج): التخفيف.