للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

عند الله (١).

وقال ابن عباس: من قَوَام (٢). وقيل: من خَلاص (٣).

وقال أمية:

يدْعون بالويلِ فيها لا خلاقَ لهم ... إلا سرابيلَ (٤) من قِطْرٍ وأغلالِ (٥)

أي: لا خلاص لهم.

{وَلَبِئْسَ مَا شَرَوْا} أي: باعوا {بِهِ} حظَّ {أَنْفُسَهُمْ} حيث اختاروا السحر الكفر على الدين الحق {لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ}.

١٠٣ - {وَلَوْ أَنَّهُمْ آمَنُوا}

بمحمدٍ والقرآن {وَاتَّقَوْا} اليهودية والسحر. {لَمَثُوبَةٌ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ خَيْرٌ} أي: لكان ثواب الله إيَّاهم خيرًا لهم {لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ}.


(١) أخرجه عبد الرزاق في "تفسير القرآن" ١/ ٥٤ عن معمر عن الحسن.
ومن طريق عبد الرزاق: أخرجه الطبري في "جامع البيان" ١/ ٤٦٥، وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ١/ ٣١٤ (١٠٣٥).
وذكره ابن كثير في "تفسير القرآن العظيم" ١/ ٥٣٧، والسيوطي في "الدر المنثور" ١/ ١٩٥ ونسبه لعبد الرزاق، وابن جرير.
(٢) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ١/ ٤٦٦، وذكره السيوطي في "الدر المنثور" ١/ ١٩٤ وعزاه لابن جرير.
(٣) "البحر المحيط" لأبي حيان ١/ ٥٠٣.
(٤) في (ت): السرابيل.
(٥) "جامع البيان" للطبري ١/ ٤٦٦، "الدر المصون" للسمين الحلبي ٢/ ٤٦، "الدر المنثور" للسيوطي ١/ ١٩٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>