للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ومعناه: تقرأ كل نفس صحيفتها (١)، وقيل معناه: تتبع (٢) {كُلُّ نَفْسٍ مَا أَسْلَفَتْ} ما قدمت من خيرٍ وشرّ.

قال ابن زيد: تعاين (٣).

{وَرُدُّوا إِلَى اللَّهِ مَوْلَاهُمُ الْحَقِّ وَضَلَّ} وزال وبطل {عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَفْتَرُونَ} من الآلهة.

٣١ - قوله تعالى: {قُلْ مَنْ يَرْزُقُكُمْ مِنَ السَّمَاءِ}

المطر {وَالْأَرْضِ} النبات {أَمَّنْ يَمْلِكُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَمَنْ يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَيُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ وَمَنْ يُدَبِّرُ الْأَمْرَ فَسَيَقُولُونَ اللَّهُ} هو الذي يفعل هذِه الأشياء {فَقُلْ أَفَلَا تَتَّقُونَ} أفلا تخافون عقابه في شرككم.

* * *


(١) عزا النحاس في "معاني القرآن" ٣/ ٢٩٢، وابن الجوزي في "زاد المسير" ٤/ ٢٨ هذا القول للأخفش، وليس في "معانيه".
وذكره الما وردي في "النكت والعيون" ٢/ ٤٣٤ بغير نسبة.
(٢) ذكره السيوطي في "الدر المنثور" ٣/ ٥٥١ عن السدي، وعزاه لأبي الشيخ.
وقد أخرجه ابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٦/ ١٩٤٩ من طريق أسباط، عن السدي ... به.
وذكره الأخفش في "معاني القرآن" ١/ ٣٧٣، والنحاس ٣/ ٢٩٢، وابن الجوزي في "زاد المسير" ٤/ ٢٨.
(٣) عزاه السيوطي في "الدر المنثور" ٣/ ٥١١ لابن جرير وأبي الشيخ.
وقد أخرجه الطبري في "جامع البيان" ١١/ ١١٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>