للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

{وَنَجِّنِي مِنْ فِرْعَوْنَ وَعَمَلِهِ} قال: جماعه (١).

{وَنَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ} الكافرين.

قطع الله بهذِه الآيات طمع من ركب المعصية، ورجا أن ينفعه صلاح غيره وأخبر أن معصية الغير لا تضره، إذا كان مطيعًا (٢).

١٢ - قوله تعالى: {وَمَرْيَمَ ابْنَتَ عِمْرَانَ الَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهِ مِنْ رُوحِنَا}

أي: في جيب درعها؛ لذلك ذكر الكناية (٣).


(١) [٣١٨٧] الحكم على الإسناد:
إسناده ضعيف جدًّا؛ لحال أبي المنذر بن محمد الكلبي، فهو متروك، وشيخه أبو صالح باذام ضعيف، وإن حدث عنه الكلبي كما هنا فليس بشيء كما قاله ابن معين.
التخريج:
أخرجه وكيع في "الغرر" كما في "الدر المنثور" للسيوطي ٦/ ٣٧٨.
وذكره الماوردي في "النكت والعيون" ٦/ ٤٨، والبغوي في "معالم التنزيل" ٨/ ١٧١ عن ابن عباس.
وبه قال الإمام أحمد كما في "بدائع الفوائد" لابن القيم ٣/ ١٠٩، "غرائب التفسير" للكرماني ٢/ ١٢٢٧، وذكره السمعاني في "تفسير القرآن" ٥/ ٤٧٩ قولًا في الآية ولم ينسبه.
واستضعفه ابن عطية في "المحرر الوجيز" ٥/ ٣٣٥، وابن جزي في "التسهيل لعلوم التنزيل" (ص ٧٧٨).
(٢) سبق ربط هذا بما ذكره المصنف عند قوله تعالى: {فلَمْ يُغْنِيَا عَنْهُمَا .. } وهذا النص نقله ابن الجوزي بنصه عن المصنف في "زاد المسير" ٨/ ٣١٥ ولم ينسبه له.
(٣) قاله قتادة. =

<<  <  ج: ص:  >  >>