قال الحاكم: إسناده صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي. (١) جاء هذا التفسير عن جماعة منهم: ١ - ابن عباس: ذكره ابن الجوزي في "زاد المسير" ٨/ ٣١٦. ٢ - مقاتل: ذكره البغوي في "معالم التنزيل" ٨/ ١٧١. وحكاه الماوردي في "النكت والعيون" ٦/ ٤٨، والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٨/ ٢٠٣، وأبو حيان في "البحر المحيط" ٨/ ٢٩٥ وجهًا في الآية دون أن ينسبوه قالوا: الشرك. وهما بمعنى واحد. واختاره الطبري في "جامع البيان" ٢٨/ ١٧١، وابن عطية في "المحرر الوجيز" ٥/ ٣٣٥ وحكاه عن كافة المفسرين. (٢) الوزان لم يذكر بجرح أو تعديل. (٣) أبو العباس البزاز، ثقة. (٤) ابن محمد بن علي الطائي أبو الحسن الموصلي صدوق فاضل. (٥) هشام بن محمد بن السائق أبو المنذر ابن الكلبي علامة نسابة روى عن أبيه في وهو أحد المتروكين كأبيه له تصانيف جمة يقال: بلغت المائة، قال أحمد بن حنبل: إنما كان صاحب سمر ونسب ما ظننت أن أحدًا يحدث عنه، وقال الدارقطني وغيره: متروك الحديث، وقال ابن عساكر: رافضي ليس بثقة، مات سنة (٢٠٤ هـ). انظر: "الضعفاء" للعقيلي ٤/ ٣٣٩، "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم ٩/ ٦٩، "المجروحين" لابن حبان ٣/ ٩١، "سير أعلام النبلاء" للذهبي ١٩/ ٨٣، "لسان الميزان" لابن حجر ٧/ ١١٠. (٦) باذام مولى أم هانئ ضعيف يرسل.