للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

٣٥ - قوله عَز وَجلّ: {وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَجَعَلْنَا مَعَهُ أَخَاهُ هَارُونَ وَزِيرًا}

أي: معينًا وظهيرًا (١).

٣٦ - {فَقُلْنَا اذْهَبَا إِلَى الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا}

يعني القبط {فَدَمَّرْنَاهُمْ} في الآية متروك استغني عنه بدلالة الكلام


= إلا أن الترمذي قال حديث حسن، فلعله حسنه بشواهده، فقد أخرج الترمذي كتاب التفسير، باب سورة بني إسرائيل (٣١٤٣)، وأحمد في "مسنده" ٥/ ٣ (٢٠٠٣١) ٥/ ٥ (٢٠٠٥٠)، والحاكم في "المستدرك" ٤/ ٦٠٨ (٨٦٨٦).
جميعهم من طريق بهز بن حكيم عن أبيه عن جده قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إنكم محشورون رجالًا وركبانًا وتجرون على وجوهكم".
قال الترمذي: حديث حسن. وصححه الحاكم في "المستدرك" ووافقه الذهبي.
وحسن إسناده الألباني في "صحيح سنن الترمذي" (٢٥١٢).
وأخرج النسائي كتاب الجنائز، باب البعث، ٤/ ١١٦، والحاكم في "مستدركه" (٨٦٨٥) عن أبي ذر قال: حدثني الصادق المصدوق - صلى الله عليه وسلم -: "أن الناس يحشرون ثلاثة أفواج: فوجًا طاعمين كاسين راكبين، وفوجًا يمشون ويسمعون، وفوجًا تسحبهم الملائكة على وجوههم إلى النار ... ".
صححه الحاكم، وضعفه الألباني في "ضعيف سنن النسائي" (١١٨).
وأخرج البخاري كتاب التفسير، باب قوله: {الَّذِينَ يُحْشَرُونَ عَلَى وُجُوهِهِمْ إِلَى جَهَنَّمَ} (٤٧٦٠)، ومسلم، كتاب صفة القيامة، باب يحشر الكافر على وجهه (٢٨٠٦). كلاهما من طريق قتادة عن أنس - رضي الله عنه -: أن رجلًا قال يا نبي الله كيف يحشر الكافر على وجهه يوم القيامة؟ قال: "أليس الذي أمشاه على الرجلين قادرًا على أن يمشيه على وجهه يوم القيامة" قال قتادة: بلى وعزة ربنا.
انظر: "تخريج أحاديث الكشاف" للزيلعي ٢/ ٤٦٠، "الكاف الشاف" لابن حجر ٣/ ٢٧٢.
(١) قاله الطبري في "جامع البيان" ١٩/ ١٣، وابن فورك في "تفسيره" ٢/ ٢٠/ أ.

<<  <  ج: ص:  >  >>