للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

٢٦ - قوله -عز وجل-: {وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا وَإِبْرَاهِيمَ وَجَعَلْنَا فِي ذُرِّيَّتِهِمَا النُّبُوَّةَ وَالْكِتَابَ}

يعني: التوراة والإنجيل والزبور والفرقان.

وقال ابن عباس -رضي الله عنهما-: الكتاب الخط بالقلم (١).

{فَمِنْهُمْ} أي: من ائتم بإبراهيم ونوح، وقيل: من ذريتهما (٢).

{مُهْتَدٍ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ فَاسِقُونَ} كافرون خارجون عن الطاعة (٣).

٢٧ - {ثُمَّ قَفَّيْنَا} أي: أتبعنا.

{عَلَى آثَارِهِمْ} أي: من بعدهم.

{بِرُسُلِنَا} موسى وإلياس ويونس وداود وسليمان، وغيرهم (٤).

{وَقَفَّيْنَا} أتبعنا.

{بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ وَآتَيْنَاهُ الْإِنْجِيلَ}. روي أن الله تعالى آتى عيسى ابن مريم -عليه السلام- الإنجيل جملةً واحدة (٥).

{وَجَعَلْنَا فِي قُلُوبِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ} على دينه (٦).

{رَأْفَةً} وهي أشد الرحمة (٧).


(١) انظر: "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٧/ ٢٦٢.
(٢) انظر: "جامع البيان" للطبري ٢٧/ ٢٣٨، "الجامع لأحكام القرآن" ١٧/ ٢٦٢.
(٣) انظر: "جامع البيان" للطبري ٢٧/ ٢٣٨، "زاد المسير" لابن الجوزي ٨/ ١٧٥، ونسبه لابن عباس، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٧/ ٢٦٢.
(٤) انظر: "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٧/ ٢٦٢.
(٥) انظر: "معاني القرآن" للزجاج ٥/ ١٢٩.
(٦) انظر: "معالم التنزيل" للبغوي ٨/ ٤١، "الجامع لأحكام القرآن" ١٧/ ٢٦٢.
(٧) انظر: "جامع البيان" للطبري ٢٧/ ٢٣٨، "النكت والعيون" للماوردي ٥/ ٤٨٤، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٧/ ٢٦٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>