للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ويكبرونني، فما أنت صانع بهم؟ قال: أسبحك وأحمدك وأهللك واكبرك معهم، وأحملهم على بطني، قال الله عز وجل: فإني أفضلك على البحر الآخر بالحلية والطبري" (١).

١٣ - {يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَيُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ} (٢) ..

إلى قوله: {مَا يَمْلِكُونَ مِنْ قِطْمِيرٍ} وهي القشرة الرقيقة البيضاء التي بين التمرة (٣) والنواة (عن أكثر المفسرين.

وقال ابن عياش: هو شق النواة) (٤).

وقال السدي: هو ما ينقطع به القمع (٥).

١٤ - {إِنْ تَدْعُوهُمْ لَا يَسْمَعُوا دُعَاءَكُمْ وَلَوْ سَمِعُوا مَا اسْتَجَابُوا لَكُمْ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُونَ بِشِرْكِكُمْ}


(١) [٢٣٤٦] الحكم على الإسناد:
فيه صالح بن محمَّد الترمذي متهم ساقط، والقاسم العمري متروك، وفيه من لم أجده.
التخريج:
انظر: "الضعفاء الكبير" للعقيلي ٢/ ٣٣٨ - ٣٣٩.
(٢) قال قتادة: قوله: {يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَيُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ} زيادة هذا في نقصان هذا، ونقصان هذا في زيادة هذا. وقال ابن عباس: هو انتقاص أحدهما من الآخر.
انظر: "جامع البيان" ٢٢/ ١٢٤.
(٣) في (م): التمر.
(٤) سقط من (م).
(٥) رواه الطبري في "جامع البيان" ٢٢/ ١٢٥، عن جويبر، عن بعض أصحابه، وروي عن قتادة قال: القشرة التي على رأس النواة.

<<  <  ج: ص:  >  >>