للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الخطاب (١). وحَقِيقٌ فعيل من الحق، يكون بمعنى الفاعل والمفعول (٢) {فَأَرْسِلْ مَعِيَ بَنِي إِسْرَائِيلَ} أي: أطلق عنهم، وخلهم يرجعوا إلى الأرض المقدسة.

وقال وهب (٣): وكان سبب استعباد فرعون بني إسرائيل، أنّ فرعون موسى كان فرعون يوسف، فلما توفي يوسف -عليه السلام-، وانقرضت الأسباط، وكثر نسلهم، غلبهم (٤) عليهم فرعون فاستعبدهم، فأنقذهم الله تعالى بموسى -عليه السلام-، قال (٥): وكان بين اليوم الذي دخل يوسف -عليه السلام- مصر، واليوم الذي دخلها موسى -عليه السلام- (٦) رسولا أربعمائة عام (٧).

١٠٦ - فـ {قَالَ}

فرعون مجيبًا لموسى -عليه السلام- {إِنْ كُنْتَ جِئْتَ بِآيَةٍ فَأْتِ بِهَا إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ}.


(١) [١٣٨٠] الحكم على الحديث:
أبو القاسم تكلم فيه الحاكم وشيخه لغوي لم يذكر بجرح أو تعديل.
التخريج:
لم أجده.
(٢) قال الخليل في كتاب "العين" ٦/ ٣: وحَقيقٌ فَعيلٌ في موضع مفعول.
(٣) في الأصل: فرعون. وما أثبته من (ت) و (س).
(٤) في (ت): سلط عليهم.
(٥) من (ت).
(٦) في الأصل: وكان بين. في هذا الموضع وهي زائدة.
(٧) ذكره ابن جزي في "التسهيل لعلوم التنزيل" ١/ ٣١١ بنحوه.

<<  <  ج: ص:  >  >>