للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

سهل بن علي (١)، قال: حدثنا أبو عمر (٢)، قال: حدثنا شجاع بن أبي نصر (٣)، عن عيسى بن عمر (٤)، عن الحسن (٥) أنه قرأ: (ولو نزلناه على بعض الأَعْجَمِيّين) مشددة بياءين جعله نسبة (٦).

ومعنى الآية: ولو نزلناه على رجل ليس بعربي اللسان.

١٩٩ - {فَقَرَأَهُ عَلَيْهِمْ}

بغير لغة العرب لـ {مَا كَانُوا بِهِ مُؤْمِنِينَ} وقالوا: ما نفقه قولك نظيره {وَلَوْ جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا أَعْجَمِيًّا لَقَالُوا لَوْلَا فُصِّلَتْ آيَاتُهُ} (٧).

وقيل معناه: ولو نزلناه على رجل ليس من العرب لما آمنوا به أنفة من اتباعه (٨).


(١) لم يذكر بجرح أو تعديل.
(٢) حفص بن عمر بن عبد العزيز أبو عمر الدوري المقري، لا بأس به.
(٣) البلخي، أبو نعيم المقرئ، صدوق.
(٤) النحوي أبو عمر الثقفي، صدوق.
(٥) البصري ثقة فقيه، كان يرسل كثيرًا ويدلس.
(٦) [٢٠٥٣] الحكم على الإسناد:
إسناده فيه من لم يذكر بجرح أو تعديل.
التخريج:
القراءة شاذة. نسبها إليه ابن خالويه في "مختصر في شواذ القرآن" (١٠٩)، والنحاس في "إعراب القرآن" ٣/ ١٩٢، وابن جني في "المحتسب" ٢/ ١٣٢، وا بن حبيب في "تفسيره" ٢٢٣/ أ، والحيري في "الكفاية" ٢/ ٨٦/ ب، والدمياطي في "إتحاف فضلاء البشر" ٢/ ٣٢١.
قال ابن جني: هذِه القراءة عذر في القراءة المجتمع عليها وتفسير للغرض فيها. .
(٧) فصلت: ٤٤.
(٨) وهذا قول قتادة أخرجه عبد الرزاق في "تفسير القرآن العظيم" عنه ٢/ ٧٦، =

<<  <  ج: ص:  >  >>