(٢) جاء في الأصل: (قوله وأعداء) والصحيح ما أثبته من (ت). (٣) في (ت): الإنسان. (٤) "جامع البيان" ٨/ ٤. وهذا القول رده الطبري، فقال: وليس لهذا التأويل وجه مفهوم؛ لأن الله جعل إبليس وولده أعداءَ ابن آدم، فكل ولده لكل ولده عدوٌّ. وقد خصَّ الله في هذِه الآية الخبر عن الأنبياء أنه جعل لهم من الشياطين أعداءً. فلو كان معنيًّا بذلك الشياطين الذين ذكرهم السدي؛ الذين هم ولد إبليس، لم يكن لخصوص الأنبياء بالخبرِ عنهم: أنه جعل لهم الشياطين أعداءً وجهٌ. وقد جعل من ذلك لأعدى أعدائه، مثل الذي جعل لهم. ولكن ذلك كالذي قلنا، من أنه معنيٌّ به أنه جعل مردة الإنس والجن لكل نبي عدوًّا، يوحي بعضهم إلى بعض من القول ما يؤذيهم به. أهـ من "جامع البيان" ٨/ ٤. وانظر: "تفسير القرآن العظيم" ٦/ ١٤١، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ٧/ ٦٧، "معالم التنزيل" ٣/ ١٧٩، "زاد المسير" ٣/ ١٠٩.