للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقال مقاتل: نزلت في عبد الله بن أُبيّ، حلف للنبي - صلى الله عليه وسلم - بالله الذي لا إله إلَّا هو أن لا يتخلف عنه بعدها، وليكونَنّ (١) معه على عدوّه، وطلب إلى (٢) النبي - صلى الله عليه وسلم - أن يرضى عنه، فأنزل الله تعالى هذِه الآية.

٩٦ - ونزل: {يَحْلِفُونَ لَكُمْ لِتَرْضَوْا عَنْهُمْ فَإِنْ تَرْضَوْا عَنْهُمْ فَإِنَّ اللَّهَ لَا يَرْضَى عَنِ الْقَوْمِ الْفَاسِقِينَ (٩٦)} (٣).

٩٧ - قوله تعالى: {الْأَعْرَابُ} يعني أهل البدو {أَشَدُّ كُفْرًا وَنِفَاقًا}

من أهل الحضر {وَأَجْدَرُ} أحرى وأولى (٤) {أَلَّا يَعْلَمُوا حُدُودَ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ} قال قتادة: هم أقلّ علمًا بالسُّنن (٥).


= وذكر نحوه السيوطي في "الدر المنثور" ٣/ ٤٨١ عن السدي وعزاه لابن أبي حاتم وأبي الشيخ.
وقد أخرجه ابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٦/ ١٨٦٥ من طريق عامر بن الفرات، عن أسباط، عن السدي .. بنحوه.
وأخرجه الطبري في "جامع البيان" ١١/ ٢ من طريق عطية العوفي، عن ابن عباس .. بمعناه مطولًا.
وعزاه ابن الجوزي في "زاد المسير" ٣/ ٤٨٧ لمقاتل.
(١) في الأصل: وليكون، والمثبت من (ت).
(٢) في (ت): من.
(٣) "تفسير مقاتل" ٢/ ١٩١.
وذكره البغوي في "معالم التنزيل" ٤/ ٨٥، وابن الجوزي في "زاد المسير" ٣/ ٤٨٧، وأبو حيان في "البحر المحيط" ٥/ ٩٤.
(٤) انظر: "معاني القرآن" للفراء ١/ ٤٤٩.
(٥) ذكره السيوطي في "الدر المنثور" ٣/ ٤٨١ وعزاه لابن المنذر وابن أبي حاتم وأبي الشيخ. =

<<  <  ج: ص:  >  >>