للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقرأ الآخرون (١) بتشديد الزاي وفتح الحاء والنون، أي: نزّل الله تعالى به جبريل عليه السلام وهذا (٢) اختيار أبي عبيد وأبي حاتم؛ لقوله: {وَإِنَّهُ لَتَنْزِيلُ رَبِّ الْعَالَمِينَ (١٩٢)} وهو مصدر نزل (٣).

١٩٤ - {عَلَى قَلْبِكَ}

يا محمد حتى وعيته {لِتَكُونَ مِنَ الْمُنْذِرِينَ}.

١٩٥ - {بِلِسَانٍ} أي: نزل بلسان {عَرَبِيٍّ مُبِينٍ}.

١٩٦ - {وَإِنَّهُ}

يعني: ذكر القرآن وخبره، عن أكثر المفسرين. وقال مقاتل: يعني ذكر محمد - صلى الله عليه وسلم - ونعته (٤).

{لَفِي زُبُرِ} كتب {الْأَوَّلِينَ} قرأ الأعمش: (زبر) بجزم الباء، وغيره بالرفع (٥).


= زنجلة (٥٢٠)، "الموضح في القراءات" لابن أبي مريم ٢/ ٩٤٥، "شرح الهداية" ٢/ ٤٥٠، "الكشف" لمكي ٢/ ١٥١.
(١) إلا حفصًا عن عاصم كما سبق.
(٢) في (م)، (ح): وهو.
(٣) والقراءتان سبعيتان وهما بمعنى واحد لأن جبريل عليه السلام نزل بالقرآن على النبي - صلى الله عليه وسلم - ولا ينزل به إلا بإذن الله تعالى.
انظر: المراجع السابقة.
(٤) "تفسير مقاتل" ٣/ ٥٤/ ب.
وقاله ابن حبيب في "تفسيره" ٢٢٢/ ب، والحيري في "الكفاية" ٢/ ٨٦/ ب.
(٥) في (م)، (ح): رفع.

<<  <  ج: ص:  >  >>