للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

{فَتَمَسَّكُمُ} فتصيبكم (١) {النَّارُ وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ أَوْلِيَاءَ} أي: أعوان يمنعونكم من عذابه. {ثُمَّ لَا تُنْصَرُونَ}.

١١٤ - {وَأَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ}

يعني: الغداة والعشي. قال ابن عباس: يعني: صلاة الغداة، وصلاة المغرب (٢).

قال مجاهد: صلاة الفجر، وصلاة العشاء (٣).

قال القرظي: الفجر والظهر والعصر (٤).

قال الضحاك: صلاة الفجر والعصر (٥).

وقال مقاتل: صلاة الفجر والظهر طرف، وصلاة العصر والمغرب طرف (٦).

{وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ} يعني: صلاة العَتَمة. وقال الحسن: هما المغرب


(١) قاله ابن عباس. انظر: "زاد المسير" لابن الجوزي ٤/ ١٦٥.
(٢) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ١٥/ ٥٠١، وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٦/ ٢٠٩١.
(٣) أخرجه ابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٦/ ٢٠٩١، والطبري في "جامع البيان" ١٥/ ٥٠١، ولكنه قال: وصلاة العشي.
(٤) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ١٥/ ٥٠٢.
(٥) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ١٥/ ٥٠٢، وعنده: الفجر والظهر والعصر.
(٦) انظر: "تفسيره" (١٤٩ ب)، (١٥٠ أ)، وفيه: طرفي النهار صلاة الغداة وصلاة الأولى والعصر، ثمَّ قال: وزلفاً من الليل يعني: صلاة المغرب والعشاء. وانظر: "زاد المسير" لابن الجوزي ٤/ ١٦٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>