وانظر: "الوسيط" للواحدي ٤/ ١٨٠، "معالم التنزيل" للبغوي ٧/ ٣٨٠، "الدر المنثور" للسيوطي ٦/ ١٤١.(٢) انظر: "الناسخ والمنسوخ" لهبة الله المقرئ (ص ١٦٨)، "المصفى بأكف أهل الرسوخ" لابن الجوزي (ص ٥٠)، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٧/ ٥٤، "ناسخ القرآن العزيز ومنسوخه" لابن البارزي (ص ٥١).(٣) الجملة ليست في (ح).(٤) انظر: "معالم التنزيل" للبغوي ٧/ ٣٨٠، "زاد المسير" لابن الجوزي ٨/ ٤٢، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٧/ ٥٥.(٥) قال الزجاج في "معاني القرآن" ٥/ ٥٨: قوله: {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ} الله عز وجل قد علم من قبل أن يخلق الجن والإنس من يعبده ممن يكفر به، فلو كان إنما خلقهم ليجبرهم على عبادته لكانوا كلهم عبادًا مؤمنين، ولم يكن منهم ضلال كافرون، فالمعنى: ما خلقت الجن والإنس إلَّا لأدعوهم إلى عبادتي، وأنا مريد العبادة منهم، يعني: من أهلها.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute