كلاهما: ابن ماجه، ومحمد بن مالك، عن يوسف بن يعقوب القزويني، عن القاسم بن الحكم، عن عبيد الله الوصافي، عن عطية، عن أبي سعيد به. وذكره الزمخشري في "الكشاف" ٦/ ٣٧٣، والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ٢٠/ ٥٥ - ٥٦، والألوسي في "روح المعاني" ٣٠/ ١٢٨. (١) أخرجه ابن أبي شيبة، وعبد بن حميد كما في "الدر المنثور" للسيوطي ٦/ ٥٨٨، والطبري في "جامع البيان" ٣٠/ ١٨٨، والواحدي في "الوسيط" ٤/ ٤٨٥، وذكره البغوي في "معالم التنزيل" ٨/ ٤٢٢، والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ٢٠/ ٥٥. (٢) ذكره البغوي في "معالم التنزيل" ٨/ ٤٢٢، والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ٢٠/ ٥٥، وابن الجوزي في "زاد المسير" ٩/ ١٢٢. (٣) قاله الضحاك: أخرجه ابن أبي حاتم كما في "الدر المنثور" للسيوطي ٦/ ٥٨٨، وذكره الماوردي في "النكت والعيون" ٦/ ٢٧١، والسمعاني في "تفسير القرآن" ٦/ ٢٢٢، والبغوي في "معالم التنزيل" ٨/ ٤٢٣. استدل المعتزلة بهذِه الآية على أنّ الاختيار كان في أيديهم وقصدهم، وأنهم ما كانوا محجوزين عن الطاعات، مجبرين على المعاصي. والجواب: أنّ فعلهم كان معلقًا بقصد الله تعالى فبطل قولهم. انظر: "اللباب" لابن عادل الدمشقي ٢٠/ ٣٣٢.