للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ثم وصفهم تعالى فقال:

١٣٤ - {الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ}

يعني: في العسر واليسر والشدة والرخاء (١)، فأول خلق من أخلاقهم الموجبة لهم الجنة إنما (٢) ذكر السخاوة.

[٨٨٥] حدثنا أحمد بن أبي (٣)، حدثنا عمران بن موسى (٤)، أنا محمد بن المسيّب (٥)، ثنا عبد الرحمن بن الحارث (٦)، ثنا بقية بن الوليد (٧)، ثنا الأوزاعي (٨)، حدثني الزهري (٩)، عن عروة (١٠)، عن


(١) هذا معنى قول ابن عباس.
انظر: "جامع البيان" للطبري ٤/ ٩٣، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ٤/ ٢٠٦.
(٢) في الأصل و (س): إذا، والمثبت من (ن).
(٣) أحمد بن أبي أبو عمرو الفراتي، لم يذكر بجرح أو تعديل.
(٤) أبو موسى عمران بن موسى بن الحصين النوشاني، قال الحاكم: كان شيخًا يُشبه.
(٥) النيسابوري، الحافظ، الإمام، صدوق.
(٦) هكذا في جميع النسخ، وفيه سقط، وهو أحمد بن الحارث، ولقبه جَحْدر، ضعيف يسرق الحديث.
"الكشف الحثيث" لسبط ابن العجمي (٤٢٧)، "المغني في الضعفاء" للذهبي ٢/ ٣٧٨.
(٧) الحمصي، صدوق كثير التدليس عن الضعفاء.
(٨) عبد الرحمن بن عمرو الأوزاعي الإمام، ثقه، فقيه.
(٩) محمد بن مسلم بن شهاب الزهري متفق على حفظه وإتقانه.
(١٠) ابن الزبير التابعي الإمام.

<<  <  ج: ص:  >  >>