للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

عليهما الصلاة والسلام (١).

{لَعَلَّهُمْ يَهْتَدُونَ} (٢).

٤ - {اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ مَا لَكُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا شَفِيعٍ أَفَلَا تَتَذَكَّرُونَ (٤)}.

٥ - {يُدَبِّرُ الْأَمْرَ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الْأَرْضِ}

أي: ينزل الوحي مع جبريل عليه السلام من السماء إِلَى الأرض {ثُمَّ يَعْرُجُ} يصعد (٣) {إِلَيْهِ} جبريل عليه السلام بالأمر فِي يوم واحد من أيام الدنيا (٤) وقدره مسيرة أَلْف سنة {مِمَّا تَعُدُّونَ} خمسمائة نزوله من السماء إِلَى الأرض وخمسمائة صعوده من الأرض إِلَى السماء وما


= ٦/ ٢٩٩، والزمخشري فِي "الكشاف" ٣/ ٢٤٠، وذكره ابن عطية فِي "المحرر الوجيز" ٤/ ٣٥٧ ولم ينسبه، وذكره القرطبي فِي "الجامع لأحكام القرآن" ١٤/ ٨٥ جميعهم عن قتادة، وزاد فِي نسبته السيوطي فِي "الدر المنثور" ١١/ ٦٧٥ لابن أبي حاتم، وذكره الشوكاني فِي "فتح القدير" ٤/ ٣٠٦ ولم ينسبه.
(١) ذكره عنهما: البَغَوِيّ فِي "معالم التنزيل" ٦/ ٢٩٩، والزمخشري فِي "الكشاف" ٣/ ٢٤٠، وابن عطية فِي "المحرر الوجيز" ٤/ ٣٥٧، والقرطبي فِي "الجامع لأحكام القرآن" ١٤/ ٨٥، وأبو حيان فِي "البحر المحيط" ٧/ ١٩٢، ولم ينسبه، والشوكاني فِي "فتح القدير" ٤/ ٣٠٦.
(٢) فِي هامش (س) ورد بعدها ما يلي: {لَعَلَّهُمْ يَهْتَدُونَ} بهذا من قول النَّبِيّ -صلى الله عليه وسلم-؛ لأنها واجبة من الله تعالى، أو لعل بمعنى الإرادة هنا مجازًا. كواشي.
(٣) انظر: "مفردات ألفاظ القرآن" للراغب الأصفهاني (ص ٣٢٩)، "لسان العرب" لابن منظور ٢/ ٣٢١ (عرج).
(٤) قال تعالى: {فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ أَلْفَ سَنَةٍ}، الآية لم ترد فِي كل النسخ، ولعله اقتصر على ذكر معناها فقط، والله أعلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>