(٢) في سورة إبراهيم في تفسير قوله تعالى: {وَقَدْ مَكَرُوا مَكْرَهُمْ وَعِنْدَ اللَّهِ مَكْرُهُمْ وَإِنْ كَانَ مَكْرُهُمْ لِتَزُولَ مِنْهُ الْجِبَالُ (٤٦)}. والطبري أعاد قصة النسور هاهنا وذكرها عن السدي، ثم قال: فلما رأى أنه لا يطيق شيئًا أخذ في بنيان الصرح فبنى حتى إذا شيده إلى السماء ارتقى فوقه ينظر، يزعم إلى إله إبراهيم فأحدث، ولم يكن يحدث وأخذ الله بنيانه من القواعد {فَخَرَّ عَلَيْهِمُ السَّقْفُ مِنْ فَوْقِهِمْ وَأَتَاهُمُ الْعَذَابُ مِنْ حَيْثُ لَا يَشْعُرُونَ} يقول من مأمنهم، وأخذهم من أساس الصرح فتنقض بهم فسقط فتبلبلت ... الأثر. "جامع البيان" ١٤/ ٩٦ - ٩٧. (٣) علق هذا القول عنهما البغوي في "معالم التنزيل" ٥/ ١٦، والقرطبي بزيادة وعرضه: ثلاثة آلاف. "الجامع لأحكام القرآن" ١٠/ ٩٧. (٤) في (ز): فهب. (٥) في (م): الألسن ولا يصح تعريف المضاف. (٦) في (ز): ثلاث.