للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

من أهل زماننا (١).

٥٢ - قوله -عز وجل-: {وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنْ أَسْرِ بِعِبَادِي إِنَّكُمْ مُتَّبَعُونَ}

يتبعكم فرعون وقومه.

[٢٠٣٦] أخبرنا ابن فنجويه (٢)، قال: حدثنا ابن لؤلؤ (٣)، قال: حدثنا الهيثم بن خلف (٤)، قال: حدثنا الدورقي (٥)، قال: حدثنا حجاج (٦)، عن ابن جريج (٧) في هذِه الآية قال: أوحى الله تعالى إلى موسى -عليه السلام- أن اجمع بني إسرائيل كل أربعة أهل أبيات في بيت، ثمَّ اذبحوا أولاد الضأن فاضربوا بدمائها على أبوابكم فإني


(١) قاله الفراء وأنكر عليه الزجاج في "معاني القرآن" ٤/ ٩١ قال: ولا أحسبه عرف الرواية في التفسير؛ لأنه جاء في التفسير أن الذين كانوا مع موسى ستمائة ألف وقيل ستمائة ألف وسبعون ألفاً وإنما معنى {أَنْ كُنَّا أَوَّلَ الْمُؤْمِنِينَ} أي أول من آمن في هذِه الحال عند ظهور آية موسى.
قلت: ويؤيد قول الزجاج ما أخرجه ابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٨/ ٢٦٦٧ عن ابن زيد قال: كانوا كذلك يومئذ أول من آمن بآياته حين رأوها. ويجوز أن يكون المعنى أيضاً أن كنا أول المؤمنين من قوم فرعون قاله السمعاني في "تفسير القرآن العظيم" ٤/ ٤٦.
(٢) ثقة صدوق كثر الرواية للمناكير.
(٣) علي بن محمَّد بن أحمد بن نصير الوراق، صدوق، غير أنَّه رديء الكتاب.
(٤) أبو محمَّد الدوري البغدادي، ثبت، ضابط لكتبه.
(٥) أحمد بن إبراهيم بن كثير بن زيد البغدادي، ثقة حافظ.
(٦) المصيصي الأعور ثقة ثبت، لكنه اختلط في آخر عمره.
(٧) ثقة فقيه فاضل، وكان يدلس ويرسل.

<<  <  ج: ص:  >  >>