للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

لأخواتها في القرآن؟ فالجواب أن تلك أسئلة تقدمت سألوا عنها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فجاء الجواب عقيب السؤال، وهذا السؤال لم يسألوه بعد، وقد علم الله - سبحانه وتعالى -، أنهم سائلوه عنه فأجاب قبل السؤال، فمجازه (١): وإن سألوك (٢) {الْجِبَالِ فَقُلْ يَنْسِفُهَا رَبِّي نَسْفًا}

١٠٦ - {فَيَذَرُهَا قَاعًا صَفْصَفًا (١٠٦)}

أرضًا ملساء (٣) مستوية لا نبات فيها (٤).

١٠٧ - {لَا تَرَى فِيهَا عِوَجًا وَلَا أَمْتًا (١٠٧)}

قال ابن عباس: العوج الأودية، والأمت الروابي والنشوز (٥).

وقال مجاهد: العوج الانخفاض والأمت الارتفاع (٦).


(١) في (ب): مجاز هذا، وفي (ج): مجازها.
(٢) انظر: "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١١/ ٢٤٥.
(٣) زيادة من (ب)، (ج).
(٤) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ١٦/ ٢١٢، عن ابن عباس بمعناه.
والإسناد ضعيف. والأثر ذكره ابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٧/ ٢٤٣٥ (١٣٥٢٦، ١٣٥٢٧) عن ابن عباس بمعناه، والبغوي في "معالم التنزيل" ٥/ ٢٩٤، والخازن في "لباب التأويل" ٣/ ٢٨٠.
(٥) الأثر ذكره البخاري في كتاب التفسير مقدمة تفسير سورة طه، والطبري في "جامع البيان" للطبري ١٦/ ٢١٢.
(٦) أخرجه مجاهد في "تفسيره" ١/ ٤٠٢.
وأخرجه الطبري في "جامع البيان" ١٦/ ٢١٢، عن مجاهد بإسناد حسن.
والأثر ذكره البغوي في "معالم التنزيل" ٥/ ٢٩٥، والخازن في "لباب التأويل" ٣/ ٢٨٠. والأثر حسن.

<<  <  ج: ص:  >  >>