للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ}، وقال ابن زيد: هو الذبح للأصنام. . .، دليله قوله عَزَّ وَجَل: {وَلَا تَأْكُلُوا مِمَّا لَمْ يُذْكَرِ اسْمُ اللَّهِ عَلَيْهِ وَإِنَّهُ لَفِسْقٌ} وقوله تعالى: {أَوْ فِسْقًا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ}.

- عند قوله تعالى {مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللَّهُ} [البقرة: ٢٢٢]. قال: قال الواقدي: معناه في حيث أمركم الله، وهو الفرج. نظيره في سورة الملائكة والأحقاف {أَرُونِي مَاذَا خَلَقُوا مِنَ الْأَرْضِ}.

- عند قوله تعالى: {لَوَّاحَةٌ لِلْبَشَرِ (٢٩)} [المدثر: ٢٩] نقل في معنى (لواحة): مغيرة للجلود، ومحرقة للجلد، ثم قال: وقال الحسن، وابن كيسان: يعني تلوح لهم جهنم حتى يروها عيانا. نظيره قوله عَزَّ وَجَل: {وَبُرِّزَتِ الْجَحِيمُ لِلْغَاوِينَ (٩١)} [الشعراء: ٩١].

- عند تفسير قوله تعالى: {وَخَسَفَ الْقَمَرُ (٨)} [القيامة: ٨]: قال رحمه الله: قال ابن كيسان: ويحتمل أن يكون بمعنى غاب، كقوله تعالى: {فَخَسَفْنَا بِهِ وَبِدَارِهِ الْأَرْضَ} [القصص: ٨١].

- وعند تفسير قوله تعالى {إِلَى رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمُسْتَقَرُّ (١٢)} [القيامة: ١٢] قال رحمه الله: وقال يمان: المصير، والمرجع، وهو قول ابن مسعود - رضي الله عنه -. نظيره: {إِنَّ إِلَى رَبِّكَ الرُّجْعَى (٨)} [العلق: ٨]، {وَإِلَى اللَّهِ الْمَصِيرُ} [آل عمران: ٢٨]، وقوله: {أَلَا إِلَى اللَّهِ تَصِيرُ الْأُمُورُ} [الشورى: ٥٣].

٧ - الاستدلال على بعض أوجه التأويل بقراءات بعض الصحابة والتابعين: - قوله عند تفسير قوله جل وعلا: {لَا يَرْقُبُونَ فِي مُؤْمِنٍ إِلًّا وَلَا ذِمَّةً}

<<  <  ج: ص:  >  >>