- عند قوله تعالى {مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللَّهُ}[البقرة: ٢٢٢]. قال: قال الواقدي: معناه في حيث أمركم الله، وهو الفرج. نظيره في سورة الملائكة والأحقاف {أَرُونِي مَاذَا خَلَقُوا مِنَ الْأَرْضِ}.
- عند قوله تعالى: {لَوَّاحَةٌ لِلْبَشَرِ (٢٩)} [المدثر: ٢٩] نقل في معنى (لواحة): مغيرة للجلود، ومحرقة للجلد، ثم قال: وقال الحسن، وابن كيسان: يعني تلوح لهم جهنم حتى يروها عيانا. نظيره قوله عَزَّ وَجَل: {وَبُرِّزَتِ الْجَحِيمُ لِلْغَاوِينَ (٩١)} [الشعراء: ٩١].
- عند تفسير قوله تعالى: {وَخَسَفَ الْقَمَرُ (٨)} [القيامة: ٨]: قال رحمه الله: قال ابن كيسان: ويحتمل أن يكون بمعنى غاب، كقوله تعالى:{فَخَسَفْنَا بِهِ وَبِدَارِهِ الْأَرْضَ}[القصص: ٨١].
- وعند تفسير قوله تعالى {إِلَى رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمُسْتَقَرُّ (١٢)} [القيامة: ١٢] قال رحمه الله: وقال يمان: المصير، والمرجع، وهو قول ابن مسعود - رضي الله عنه -. نظيره: {إِنَّ إِلَى رَبِّكَ الرُّجْعَى (٨)} [العلق: ٨]، {وَإِلَى اللَّهِ الْمَصِيرُ}[آل عمران: ٢٨]، وقوله:{أَلَا إِلَى اللَّهِ تَصِيرُ الْأُمُورُ}[الشورى: ٥٣].
٧ - الاستدلال على بعض أوجه التأويل بقراءات بعض الصحابة والتابعين: - قوله عند تفسير قوله جل وعلا:{لَا يَرْقُبُونَ فِي مُؤْمِنٍ إِلًّا وَلَا ذِمَّةً}