للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

التي تقطع على الحاج إذا توجهوا والداجة التي تقطع عليهم إذا قفلوا (١).

٧١ - {وَمَنْ تَابَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَإِنَّهُ يَتُوبُ إِلَى اللَّهِ مَتَابًا (٧١)}

رجوعًا حسنًا.

٧٢ - قوله عز وجل: {وَالَّذِينَ لَا يَشْهَدُونَ الزُّورَ}

قال الضحاك: يعني: الشِّرك وتعظيم الأنداد (٢).

وقال علي بن أبي طلحة: يعني: شهادة الزور (٣).

وكان عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - يجلد شاهد الزور أربعين جلدة، ويُسَخِّم (٤) وجهه، ويطوف به فِي السوق (٥).


(١) [٢٠٢٠] الحكم على الإسناد:
إسناده ضعيف جدًا؛ فيه من لم أجده، ومبشر متروك ورماه أَحْمد بالوضع.
التخريج:
انظر: تخريج الحديث السابق.
(٢) أخرجه الثَّوريّ فِي "تفسيره" عنه (٢٢٨) (٧٣٩)، والطبري فِي "جامع البيان" ١٩/ ٤٨، وابن أبي حاتم فِي "تفسير القرآن العظيم" ٨/ ٢٧٣٧ جميعهم عنه.
وذكره السيوطي فِي "الدر المنثور" ٥/ ١٤٨، وزاد نسبته لعبد بن حميد وابن المنذر. ونسبه إليه ابن حبيب فِي "تفسيره" ٢١٧/ ب، والحيري فِي "الكفاية" ٢/ ٧٧/ أ. وقاله مقاتل فِي "تفسيره" ٣/ ٢٤٢ ونسبه الواحدي فِي "الوسيط" ٣/ ٣٤٨ لأكثر المفسرين.
(٣) نسبه ابن حبيب والحيري والواحدي جميعهم إِلَى علي بن أبي طلحة عن ابن عباس - رضي الله عنهما -.
(٤) أي يسوّد وجهه. انظر: "لسان العرب" لابن منظور ١٢/ ٢٨٣ سخم.
(٥) أخرجه عبد الرزاق فِي "مصنفه" ٨/ ٣٢٦، والبيهقي فِي "السنن الكبرى" =

<<  <  ج: ص:  >  >>