قلت: فدل هذا على أن أَبا نشيط مع أنَّه ثِقَة، لم ينفرد بتسمية الراوي شطبا الممدود، كما زعم ابن السكن وأبو القاسم البَغَوِيّ، بل شاركه أَحْمد بن عبد الوهَّاب الحوطي كما عند الطبراني. والحديث له شاهد من حديث عمرو بن عبسة، رواه أَحْمد فِي "المسند" ٤/ ٣٨٥، وابن أبي الدنيا فِي "حسن الظن بالله" (١٤٥)، قال الهيثمي فِي "مجمع الزوائد" عنه ١/ ٣٢: رواه أَحْمد والطبراني ورجاله موثقون إلَّا أنَّه من رواية مكحول عن عمرو بن عبسة فلا أدري أسمع منه أم لا. وله شاهد آخر من حديث أنس بن مالك رواه أبو يعلى فِي "مسنده" ٦/ ١٥٥ - ١٥٦ (٣٤٣٣)، والطبراني فِي "المعجم الصغير" ٢/ ٢٠١ (١٠٢٥). قال الهيثمي فِي "مجمع الزوائد" عنه ١٠/ ٨٣: رواه أبو يعلى والبزار والطبراني فِي "الصغير" و"الأوسط" ورجالهم ثقات. (١) ثِقَة صدوق، كثير الرواية للمناكير. (٢) لم أجده. (٣) الرَّازيّ، الإمام المثبت. (٤) محمَّد بن هارون، ثِقَة. (٥) عبد القدوس بن الحجاج، ثِقَة. (٦) أبو حفص الحمصي، متروك ورماه أَحْمد بالوضع. (٧) من (م)، (ح).