للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وفي قوله: {مَا يَغِيظُ} لأهل العربية فيه (١) قولان:

أحدهما: أنها (٢) بمعنى الذي، مجازه: فهل يذهبن كيده الذي يغيظه فحذف الهاء ليكون أخف (٣).

والثاني: أنها مصدر مجازه هل يذهبن كيده غيظه (٤).

١٦ - {وَكَذَلِكَ أَنْزَلْنَاهُ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ وَأَنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يُرِيدُ (١٦)}.

١٧ - {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئِينَ وَالنَّصَارَى وَالْمَجُوسَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا}

يعني: عبدة الأوثان (٥).

قال قتادة: الأديان خمسة: أربعة للشيطان وواحد للرحمن (٦).

{إِنَّ اللَّهَ يَفْصِلُ} يحكم (٧) {بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ}.


(١) من (ج).
(٢) ساقط من (ج).
(٣) انظر: "الدر المصون" للسمين الحلبي ٨/ ٢٤٢.
(٤) المصدر السابق ٨/ ٢٤٢.
(٥) انظر: "معالم التنزيل" للبغوي ٥/ ٣٧١، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٢/ ٢٢ - ٢٣.
(٦) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ١٧/ ١٢٩.
والإسناد صحيح.
والأثر ذكره ابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٨/ ٢٤٧٨ (١٣٨٠٧) وفيه: الأديان ستة، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٢/ ٢٣.
والأثر صحيح.
(٧) انظر: "معالم التنزيل" للبغوي ٥/ ٣٧١.

<<  <  ج: ص:  >  >>