(٢) في الأصل: دهيابة كالزور يحكي صنمه ... يضحك عن سنب عدث ملثمة وفي (م) أيضًا كالزور يحكي، وبدل ملثمة، طنه، وفي (ز): كالزور يحلي، والمثبت من "جامع البيان" للطبري، "لسان العرب" لابن منظور، وذكر ابن منظور قول أبي عمرو: الهنانة من النساء: الكسلى عن العمل تنعمًا ١٣/ ٤٥٤، وقال: الزون الصنم وكل ما عبد من دون الله واتخذ إلهًا فهو زون وزور، وذكر صدر البيت: وهنانة كالزون يجلى صنمه أيضًا ١٣/ ٢٥١، وقال في مادة شنب، الشنب: دقة وبرد وعزوبة في الأسنان ... البياض والبريق والتحديد في الأسنان ... قال الأصمعي: سألت رؤبة عن الشنب، فأخذ حبَّة رمان وأومأ إلى بصيصها ٥٠٦/ ١ - ٥٠٧. (٣) قد أخرج الطبري قوله هذا سندًا في "جامع البيان" ١٣/ ٢٢٨.