للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

عن كعب (١)، قال: من قال حين يصبح: {فَسُبْحَانَ اللَّهِ حِينَ تُمْسُونَ وَحِينَ تُصْبِحُونَ (١٧)} إلى آخر الآية، لم يفته خير كان في يومه ولم يدركه شر كان فيه، ومن قالها حين يمسي لم يدركه شر كان في ليله (٢) ولم يفته خير كان في فيها (٣)، وكان إبراهيم خليل الله - صلى الله عليه وسلم - يقولها في كل يوم وليلة ستَّ مرات (٤).

١٩ - {يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَيُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ وَيُحْيِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَكَذَلِكَ تُخْرَجُونَ (١٩)} (٥)


= الصحابة، قال الدارقطني: عابد ثقة، ولكن بلي برواة ضعفاء. وقال ابن حجر ثقة. "التهذيب" ٢٦/ ٥٧٦، "التقريب" لابن حجر (٦٣٦٨).
(١) كعب الأحبار، ثقة.
(٢) في (س): يومه، وهو خطأ.
(٣) في (س): في يومه، وهو خطأ.
(٤) [٢١٩٦] الحكم على الإسناد:
ضعيف مداره على زيد العمي وهو ضعيف، وفيه علي بن محمد بن هامان، لم أجده، وفيه من لم يذكر بجرح أو تعديل.
التخريج:
أخرجه ابن عساكر في "تاريخ دمشق" ٦/ ٢١٣ من قول محمد بن واسع، وفيه أن إبراهيم عليه السلام كان يقولها ست مرات.
(٥) ورد في حاشية (س) التالي: بعد موتها يعني ينبت النبات من الأرض بعد يبسها وتحطمها بالمطر {وَكَذَلِكَ تُخْرَجُونَ} يعني: يحيكم بالمطر يمطر من ماء البحر المسجور كالمني فتحيون به، وقال مقاتل: يرسل الله تعالى يوم القيامة ماء الحيوان من السماء السابعة من البحر المسجور على الأرض بين النفختين فينشر عظام الموتى فذلك قوله تعالى: {وَكَذَلِكَ تُخْرَجُونَ} قرأ حمزة والكسائي (تَخرجون) بفتح التاء، والباقون برفع التاء، {وَمِنْ آيَاتِهِ}، قال مقاتل: يعني =

<<  <  ج: ص:  >  >>