أخرجه عن المصنف، أو من طريقه، ثم من تابع المصنف، ثم من تابع شيوخه، وهكذا، ونقدم في ترتيب مصادر التخريج: البخاري، ثم مسلمًا، ثم أصحاب السنن الأربعة، والدارمي، ثم الإِمام أَحْمد، ثم البقية على الترتيب الزمني للمصنفين.
٢ - إن كان الحديث في الصحيحين اكتفينا بعزوه إليهما ثم السنن الأربعة بذكر اسم الكتاب والباب والجزء والصفحة والرقم إن وجد، وقد يُخرج الحديث من كتب أخرى لأسباب تتعلق بلفظه أو طريقه، وإن لم يكن فيهما توسعنا في تخريجه مستشهدين بأقوال العلماء في رده أو قبوله.
٣ - غالبًا لا نذكر في المتابعات والشواهد الاختلاف في ألفاظ الحديث، ونستعيض عن ذلك بقولنا: بمثله، أو بنحوه، أو بمعناه.
ثالثًا: دراسة الأسانيد:
١ - ترجمة رجال الأسانيد ترجمة موسعة، وقد اتبعنا فيها ما يأتي:
- ذكر اسمه كاملًا، ونسبه، وكنيته، وبلده، ووفاته، والخلاف فيها إن وجد، مع ذكر طبقته إن لم تعرف سنة وفاته.
- إن كان الرجل متفقًا على توثيقه أو تضعيفه، نكتفي بحكم الحافظ ابن حجر في "التقريب" مع الإشارة إلى بعض مصادر ترجمته المطولة، وإن كان مختلفًا فيه، نحاول ذكر جميع ما قيل فيه إن كانت الأقوال قليلة، أو نختار أهم الأقوال إن كانت كثيرة، ونبدأ بذكر أقوال المعدلين، ثم أقوال المجرحين، ثم نختم بذكر قول