الذهبي -إن وجد- ثم قول الحافظ في "التقريب". ونعتمد قول الحافظ ثم الذهبي ثم باقي علماء الجرح والتعديل.
وإن اختلفت فيه الأقوال ولم نتمكن من الترجيح نقول: مختلف فيه. وإن لم نجد له ترجمة نقول: لم أجده، وإن اشتبه علينا الاسم ولم نتمكن من تحديده نقول: لم يتبين لي من هو.
وننبه أنَّه بسبب تدليس المصنف في الأسماء كان يصعب علينا التمييز بينها فكان مرة يذكر الراوي منسوبًا لجده أو لجد جده، أو بالكنية فقط، ابتداءً من أسماء شيوخه إلى من دون الصحابي، علمًا بأنه من الممكن أن نجد في الطَّبقة الواحدة أكثر من راوٍ بنفس الاسم.
وأحيانًا يذكر المصنف الراوي في موضع باسم مختصر، ثم يذكر الاسم كاملًا في موضع آخر.
- نذكر اسم الرجل فقط إذا تكرر مع ذكر القول الراجح فيه من حيث الجرح والتعديل.
٢ - ترجمة الأعلام المذكورة غير رجال الأسانيد في الموضع الأول الذي وردوا فيه؛ مبرزين بعض مناقبهم وفضائلهم.
٣ - الحكم على أسانيد المصنف بالصحة، أو الحسن، أو الضعف، أو الوضع؛ إلا إن كان في الإسناد رجل لم نظفر له بترجمة، أو لم أجد فيه جرحًا ولا تعديلًا، فإنا لا نحكم على الإسناد خشية أن يكون كذابًا، أو متروكًا، ونقول عوضًا عن ذلك: في إسناده فلان لم نجد له ترجمة، أو لم نجد فيه جرحًا ولا تعديلًا.