للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

مَرفِق: بفتح الميم وكسر الفاء، وهي قراءة أهل المدينة والشام وعاصم في بعض الروايات (١).

ومِرْفَق: بكسر الميم وفتح الفاء وهي قراءة الباقين (٢).

١٧ - قوله عز وجل: {وَتَرَى الشَّمْسَ}

يا محمد {إِذَا طَلَعَتْ تَزَاوَرُ} أي: تتزاور، ووقرأ أهل الكوفة بالتخفيف على حذف إحدى الزاءين.

وقرأ أهل الشام: (تَزورّ) على وزن تَحْمَرّ، كلها بمعنى واحد (٣):


= ومرفق اليد وقالوا جميعًا: المرفق لليد بكسر الميم، وهو أكثر في اللغة وأجود.
وكذلك رجح الطبري، ما عليه الأكثرون، من أن فيهما اللغتين، وأنهما قراءتان بمعنى واحد.
"جامع البيان" للطبري ١٥/ ٢٠٩، "معاني القرآن" للزجاج ٣/ ٢٧٢، "معاني القرآن" للفراء ٢/ ١٣٦، "لسان العرب" لابن منظور ١٠/ ١١٨، "معجم مقاييس اللغة" لابن فارس ٢/ ٤١٨ (رفق).
(١) مَرْفِق بفتح الميم وكسر الفاء، هي قراءة نافع المدني وابن عامر الشامي ورواية أبي بكر عن عاصم، رواها عنه الكسائي، كما في "السبعة" لابن مجاهد.
ورواها عنه أيضًا الأعشى، كما في "معاني القراءات" للأزهري.
انظر: "السبعة" لابن مجاهد (ص ٣٨٨)، "معاني القراءات" للأزهري ٣/ ١٠٦، "التيسير" للداني (ص ١١٦).
(٢) مِرْفَق: بكسر الميم وفتح الفاء، هي قراءة ابن كثير، وأبي عمرو، وعاصم، وحمزة والكسائي.
انظر: "السبعة" لابن مجاهد (٣٨٨)، "معاني القراءات" للأزهري ٢/ ١٠٦، "التيسير" للداني (ص ١١٦).
(٣) القراءات في (تزاور) عدة قراءات هي: =

<<  <  ج: ص:  >  >>