للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

٦٤ - {وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ رَسُولٍ إِلَّا لِيُطَاعَ بِإِذْنِ اللَّهِ وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ}

بتحاكمهم إلى الطاغوت {جَاءُوكَ فَاسْتَغْفَرُوا اللَّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللَّهَ تَوَّابًا رَحِيمًا}.

[١١٩٥] أخبرني أبو القاسم عبد الخالق (بن علي) (١) بن محمد بن عبد الخالق (٢)، أنبأ أبو الحسن علي بن إبراهيم الكرخي (٣)، أخبرنا علي بن محمد بن خالد (٤)، ثنا محمد بن أحمد بن الهيثم الطائي (٥)، ثنا أبي، عن أبيه، عن سلمة بن كهيل (٦)، عن أبي صادق (٧)، عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه، قال: قدم علينا


(١) ليس في (م)، (ت).
(٢) ثقة.
(٣) أبو الحسن علي بن إبراهيم، الكرخي، لا يعرف، فقد ذكر ابن حجر في "لسان الميزان" ١/ ٣١٤ أنه مجهول، بل إنه اسم مختلق، اختلقه أبو السعادات أحمد بن منصور.
(٤) علي بن محمد بن خالد، المطرز، لا بأس به، كما ذكر الحاكم في "سؤالات الدارقطني" ١/ ١٢٤.
(٥) محمد بن أحمد بن الهيثم الطائي، وأبوه، وجده مجاهيل، لم أجد لهم ذكرًا.
(٦) ثقة.
(٧) أبو صادق الأزدي الكوفي، قيل: اسمه مسلم بن يزيد، وقيل: عبد الله بن ناجد، يروي عن علي وأبي محذورة وأبي هريرة جميعهم مرسلًا، ويروي عنه: الحكم بن عتيبة، وسلمة بن كهيل وغيرهما.
وثقه يعقوب بن شيبة، وابن حبان، وقال أبو حاتم: مستقيم الحديث، وقال الحافظ: صدوق. =

<<  <  ج: ص:  >  >>