(٢) ورد بعدها في هامش (س) ما يلي: إطلاق اسم الفسق على الوليد وذلك يحتمل أن يكون من صدر إسلام الوليد؛ لشيء كان في نفسه، أولما روي عن فعله عن بني المصطلق لم يكن حتَّى نزلت فيه {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ} الآية، ويحتمل أَيضًا أن تطلق الشريعة ذلك؛ لأنه كان على طرف مما يتبقى وهو الذي شرب الخمر في خلافة عثمان - رضي الله عنه -، وصلى بالنَّاس الصبح أربعًا، ثم التفت وقال: أتريدون أن أزيدكم ونحوها وهذا مما يطول ذكره. انظر: "المحرر الوجيز" لابن عطية ٤/ ٣٦٣. (٣) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ٢١/ ١٠٧ عن ابن حميد، عن سلمة بن الفضل، عن ابن إسحاق، عن بعض أصحابه، عن عطاء بن يسار، وهو مرسل، وفيه =