للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

{أَلْسِنَتُهُمْ} وهذا قبل أن يختم على أفواههم، وقيل: تشهد ألسنة بعضهم على بعض (١).

{وَأَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} في الدنيا.

٢٥ - {يَوْمَئِذٍ يُوَفِّيهِمُ اللَّهُ دِينَهُمُ}

جزاءهم وحسابهم (٢) {الْحَقَّ} قراءة العامة بنصب القاف (٣).

وقرأ مجاهد: (الحقُّ) بالرفع؟ نعت (٤).


= الواحد من الألسنة مذكر.
انظر: "معاني القراءات" للأزهري ٢/ ٢٠٥، "معاني القرآن" للفراء ٢/ ٢٤٨، "الحجة" لابن زنجلة (٤٩٦)، "الكشف عن وجوه القراءات السبع" لمكي ٢/ ١٣٥، "الموضح في القراءات" لابن أبي مريم ٢/ ٩١١، "شرح الهداية" ٢/ ٤٤٠، "الدر المصون" للسمين الحلبي ٨/ ٣٩٥، "الكتاب" لسيبويه ١/ ٢٣٥.
(١) وهو قول الطبري في "جامع البيان" ١٨/ ١٠٥.
(٢) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ١٨/ ١٠٦، وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٨/ ٢٥٦٠ كلاهما من طريق علي بن أبي طلحة عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: دينهم حسابهم، وزاد ابن أبي حاتم في روايته قال ابن عباس: وكل شيء في القرآن الدين فهو الحساب، وكذا روي عن سعيد بن جبير نحوه.
(٣) نعتًا للدين قال النحاس والمعنى حسن؛ لأن الله قد ذكر المسيئين فأعلم أنه يجازيهم بالحق.
انظر: "إملاء ما من به الرحمن" للعكبري ٢/ ١٥٥، "معاني القرآن" للزجاج ٤/ ٣٧، "إعراب القرآن" للنحاس ٣/ ١٣٢.
(٤) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ١٨/ ١٠٦، والبستي في "تفسيره" (ص ٤٥٠) (٥٧٠) كلاهما من طريق حميد عنه.
هي قراءة شاذة ورويت أيضًا عن ابن عباس وابن مسعود والأعمش وأبي حيوة وأبي روْق. =

<<  <  ج: ص:  >  >>