٣ - ما يتعلق بالمواعظ والقصص مما ليس له صلة بالموضوعين السابقين.
[كما تنقسم باعتبار موافقتها لشريعتنا أو مخالفتها إلى]
١ - أخبار موافقة لما في شريعتنا.
٢ - أخبار مخالفة لما في شريعتنا.
٣ - أخبار سُكت عنها في شريعتنا (١).
[حكم رواية الإسرائيليات]
ورد في حكم رواية الإسرائيليات عدد من الأحاديث والآثار يفهم من بعضها الجواز ومن البعض الآخر المنع، وأعدل الآراء في هذا هو ما ذهب إليه جمهور العلماء وعلى رأسهم شيخ الإسلام ابن تيمية في التوفيق بين أدلة الجواز وأدلة المنع، وذلك بحمل أدلة الجواز على ما وافق شرعنا وعلى ما سكت عنه شرعنا فلم يصدقه ولم يكذبه، وحمل أدلة المنع على ما خالف شرعنا.
وفيما يأتي نص كلام ابن تيمية رحمه الله في "مقدمته في أصول التفسير" فبعد أن أشار رحمه الله إلى أن الأحاديث الإسرائيلية تذكر للاستشهاد لا للاعتقاد، قال: فإنها على ثلاثة أقسام: