للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

{وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَنْ يَشَاءُ} ما بين (السبع إلى السبعين) (١) إلى سبع مئة (إلى مئة ألف) (٢) إلى ما شاء الله من الأضعاف مما لا يعلمه إلا الله تعالى.

{وَاللَّهُ وَاسِعٌ} غني بتلك الأضعاف. {عَلِيمٌ} بمن ينفق. قال الضحاك في هذِه الآية: من أخرج درهمًا من ماله ابتغاء مرضات الله، فله في الدنيا بكل درهم سبع مئة درهم خلفًا عاجلًا، وألفي (٣) ألف درهم يوم القيامة (٤).

٢٦٢ - (قوله عز وجل) (٥): {الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ} الآية (٦).

قال الكلبي: نزلت هذِه الآية في عثمان بن عفان، وعبد الرحمن ابن عوف، أما (٧) عبد الرحمن (بن عوف) (٨)، فإنه جاء إلى رسول الله


(١) في (ح): سبع إلى سبعين.
(٢) ساقط من (ت)، (ح).
(٣) كذا في جميع النسخ. وفي الأصل: وألفا.
(٤) ذكره أبو حيان في "البحر المحيط" ٢/ ٣١٨.
وقد روى الطبري في "جامع البيان" ٣/ ٦١ عن الضحاك أنه قال: هذا يضاعف لمن أنفق في سبيل الله -يعني: السبع مئة- والله يضاعف لمن يشاء والله واسع عليم، يعني: لغير المنفق في سبيله.
وقال ابن عطية في "المحرر الوجيز" ١/ ٣٥٦: وروي عن ابن عباس أن التضعيف ينتهي لمن شاء الله إلى ألفي ألف. وليس هذا بثابت الإسناد عنه.
(٥) ساقط من (ح).
(٦) ساقطة من (أ).
(٧) في (ز): فأما.
(٨) ساقطة من (ح)، (أ).

<<  <  ج: ص:  >  >>