للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ثم أخبر عن كمال قدرته وحكمته؛ ردًا على منكري البعث القائلين: {أَإِذَا كُنَّا تُرَابًا أَإِنَّا لَفِي خَلْقٍ جَدِيدٍ} فقال الله سبحانه:

٨ - {اللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَحْمِلُ كُلُّ أُنْثَى وَمَا تَغِيضُ الْأَرْحَامُ}

يعني: تنقص. قال المفسرون (١): غيض الأرحام الحيض على (٢)


= التخريج:
أخرجه ابن عدي في "الكامل" ٥/ ٣١٣ من طريق عبد الرزاق عن يحيى بن العلاء به.
وأخرجه ابن عدي أيضًا ٥/ ٣١٣ من طريق محمد بن مسعود العجمي. والحاكم في "المستدرك" ٣/ ١٥٣ من طريق محمد بن رافع، وأخرجه الحاكم أيضًا في "معرفة علوم الحديث" (٢٨) من طريق محمد بن أبي السري. ثلاثتهم عن عبد الرزاق عن النعمان بن أبي شيبة، عن الثوري، عن أبي إسحاق به.
وأخرجه الخطيب في "تاريخ الرسل والملوك" ١١/ ٤٧ من طريق ابن نمير عن الثوري، عن شريك، عن أبي إسحاق.
وهو من الأحاديث التي اختلف الرواة فيها على أبي إسحاق، وقد ذكر أوجه الاختلاف فيها عليه الحافظ الدارقطني في "كتاب العلل" ٣/ ٢١٦ ورجح أنه مرسل.
قلت: والحديث منكر كما قاله الذهبي في "ميزان الاعتدال" ٢/ ٦١٣ وأشار إلى ذلك ابن عدي في "الكامل" ٥/ ٣١٣. وانظر: "معرفة علوم الحديث" للحاكم (٢٨)، "جامع التحصيل" للعلائي (١٣٣)، "تدريب الراوي" للسيوطي ٢/ ٢٠٦.
(١) قاله ابن عباس وعكرمة وسعيد بن جبير، أخرجه عنهم الطبري في "جامع البيان" ١٦/ ٣٥٩ - ٣٦٤، وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٧/ ٢٢٢٧. وأخرجه عبد الرزاق في "تفسير القرآن" ٢/ ٣٣٢، عن سعيد بن جبير فقط. ونسبه الواحدي في "البسيط" (١٦٧ ب) للمفسرين وأهل العلم.
(٢) في (ن): إلى.

<<  <  ج: ص:  >  >>