للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

١٧٨ - قوله -عز وجل- {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ فِي الْقَتْلَى} (١) الآية.

قال الشعبي (٢)، والكلبي (٣)، وقتادة، ومقاتل بن حيان، وأبو الجوزاء (٤)، وسعيد بن جبير: نزلت هذِه الآية في حيين من أحياء العرب اقتتلوا في الجاهلية قبيل (٥) الإسلام بقليل، فكانت بينهما قتلى وجراحات لم يأخذها (٦) بعضهم من بعض حتى جاء الإسلام.

قال سعيد بن جبير: إنهما كانا حيى (٧): الأوس والخزرج.


(١) في (ح) زيادة: الحر.
(٢) عامر بن شراحيل الشعبي الحميري أبو عمرو الكوفي، ثقة، مشهور، فقيه، فاضل.
(٣) محمد بن السائب بن بشر بن عمرو الكلبي أبو النضر الكوفي، الإخباري، النسابة، المفسر، متهم بالكذب.
(٤) أوس بن عبد الله الزبعى أبو الجوزاء البصري.
ثقة. قال أبو زوعة: أبو الجوزاء عن عمر مرسل، وعن علي مرسل. وقال ابن عدي: روى عن الصحابة: ابن عباس، وعائشة، وابن مسعود، وغيرهم، وأرجو أنه لا باس به، ولا يصحح روايته عنهم أنه سمع منهم. توفي سنة (٨٣ هـ).
"المراسيل" لابن أبي حاتم (ص ٢٤)، "الكامل" لابن عدي ١/ ٤١١، "تهذيب التهذيب" لابن حجر ١/ ١٩٤، "تقريب التهذيب" لابن حجر (٥٧٧).
قلت: روايته عن ابن عباس عند البخاري، وروايته عن عائشة عند مسلم.
انظر: "تهذيب الكمال" للمزي ٣/ ٣٩٢.
(٥) في (ش): قبل.
(٦) في (ح): لم يأخذ.
(٧) في (س): حيين.

<<  <  ج: ص:  >  >>