للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

٤٢ - قوله عز وجل: {ثُمَّ أَنْشَأْنَا مِنْ بَعْدِهِمْ قُرُونًا آخَرِينَ (٤٢)}

والقرن أهل العصر فسموا بذلك لمقارنة بعضهم لبعض (١).

٤٣ - {مَا تَسْبِقُ مِنْ أُمَّةٍ أَجَلَهَا وَمَا يَسْتَأْخِرُونَ}

و(مِنْ) صلة.

٤٤ - قوله عز وجل: {ثُمَّ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا تَتْرَى}

مترادفين يتبع بعضهم بعضًا (٢).

وقرأ أبو جعفر، (وابن كثير) (٣)، وأبو عمرو {تَتْرًا} بالتنوين (٤). على توهم أن الياء أصلية، كما قيل مِعْزى ومعزًا وبُهْمى وبهمًا فأجريت أحيانًا (٥) وترك إجراؤها أحيانًا. فمن نوّن وقف عليها بالألف ومن لم ينون وقف عليها بالياء. ويقال: إنها ليست بـ (ياء) ولكن (ألف) ممالة.


(١) انظر: "معاني القرآن" للزجاج ٢/ ٢٢٩، "مفردات ألفاظ القرآن" للراغب الأصفهاني (٦٦٧)، "بصائر ذوي التمييز" للفيروزآبادي ٤/ ٢٦٠، "لسان العرب" لابن منظور ١٣/ ٣٣٣.
(٢) وهذا قول ابن عباس ومجاهد ومقاتل وقتادة وغيرهم.
انظر: "جامع البيان" للطبري ١٨/ ٢٣ - ٢٤، "تفسير مجاهد" لآدم (٤٨٥)، "تفسير ابن حبيب" ٢٠٣/ أ، "الكفاية" للحيري ٢/ ٥١/ أ، "الدر المنثور" للسيوطي ١٦/ ٥ - ١٧.
(٣) ساقط من (م).
(٤) انظر: "السبعة" لابن مجاهد (٤٤٦)، "التيسير" للداني (١٢٩)، "التذكرة" لابن غلبون ٢/ ٤٥٢، "المبسوط في القراءات العشر" لابن مهران الأَصْبهانِيّ (٢٦١).
(٥) في الأصل: أحياء وهو خطأ، والتصويب من (م)، (ح).

<<  <  ج: ص:  >  >>