للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

تأنيثًا (١).

وقيل: إنَّ النخل يذكر ويؤنث (٢) (٣).

٢١ - {فَكَيْفَ كَانَ عَذَابِي وَنُذُرِ}

تحذيرًا بعد تحذير مثل سببه لئلا يقع بالمحذر مثل ذلك:

٢٢ - {وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ}

قيل: فائدته تبين ما ينبغي أن يطلب العلم من جهته، وتكريره ليكون حثًّا بعد حث (٤).

٢٣ - قوله عز وجل: {كَذَّبَتْ ثَمُودُ بِالنُّذُرِ} أي: بالإنذار ونبيهم صالح عليه السَّلام (٥).

٢٤ - {فَقَالُوا أَبَشَرًا مِنَّا} آدميًّا (٦).

{وَاحِدًا} منَّا.


(١) [٢٩٣٣] الحكم على الإسناد:
فيه شيخ المصنف كذبه الحاكم، وشيخ شيخه لم يذكر بجرح أو تعديل.
التخريج:
"المذكر والمؤنث" للمبرد: (٨٦)، "المقتضب" للمبرد ٣/ ٣٤٦، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٧/ ١٣٧.
(٢) "مجاز القرآن" لأبي عبيدة ٢/ ٢٤٠، "معاني القرآن" للزجاج ٥/ ٨٩، "زاد المسير" لابن الجوزي ٨/ ٩٥ ونسبه لأبي عبيدة.
(٣) ساقط من (ح).
(٤) ساقط من (ح).
(٥) "الوسيط" للواحدي ٤/ ٢١٠، "معالم التنزيل" للبغوي ٧/ ٤٣٠، "زاد المسير" لابن الجوزي ٨/ ٩٦، "لباب التأويل" للخازن ٦/ ٢٢٩.
(٦) التخريج السابق.

<<  <  ج: ص:  >  >>