للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

عن سعيد بن أبي عروبة (١)، عن قتادة (٢)، عن شهر بن حوشب (٣)، عن الصدي بن عجلان (٤) -وهو أبو أمامة- عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "الطهور يكفر ما قبله، وتصير الصلاة نافلة" (٥).

٧ - قوله: {وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ}

يعني النعم كلها، {وَمِيثَاقَهُ} وعهده {الَّذِي وَاثَقَكُمْ بِهِ} عاهدكم به، أيها المؤمنون، {إِذْ قُلْتُمْ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا} وذلك حين بايعوا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على السمع والطاعة فيما أحبوا وكرهوا، وهذا قول أكثر المفسرين (٦).

وقال مجاهد: يعني: الميثاق الَّذي أخذ الله تعالى على عباده حين أخرجهم من صلب آدم (٧).


(١) ثقة، حافظ اختلط بأخرة، وهو أثبت الناس في قتادة.
(٢) ثقة، ثبت.
(٣) صدوق، كثير الإرسال والأوهام.
(٤) صحابي، مشهور.
(٥) [١٢٤٧] الحكم على الإسناد:
إسناده ضعيف، آفته شهر، محمود القاضي مجهول.
التخريج:
أخرجه أحمد في "المسند" ٥/ ٢٦١ (٢٢٣٥٣)، والطبراني في "المعجم الكبير" ٨/ ١٢٥ (٧٥٧٠)، والطيالسي في "المسند" ٣/ ١٥٤ (١١٢٩)، والطبري في "جامع البيان" ٦/ ١٣٨، كلهم من طريق قتادة، عن شهر، عن أبي أمامة به.
(٦) كابن عباس، والسدي، وقد رجحه الطبري، انظر: ٦/ ١٤٠.
(٧) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ٦/ ١٣٩، وعبد بن حميد، وابن المنذر، كما في "الدر المنثور" للسيوطي ٢/ ٤٦٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>