للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

٢٧ - قوله -عز وجل-: {وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ}

نزلت في عقبة بن أبي معيط، وأبي بن خلف، وكانا متحابين وذلك


= وذكره البيهقي في "شعب الإيمان" ١/ ٣٢٤ من هذا الطريق ثم قال وقد ذكرنا أسانيد هذِه الأحاديث في كتاب البعث ولم أقف عليه في المطبوع.
وأخرجه ابن حبان في "صحيحه" كما في "الإحسان" ١٦/ ٣٢٩ (٧٣٣٤) من طريق ابن وهب عن عمرو بن الحارث عن دراج به.
قلت: وإسناد هذا الحديث ضعيف وذلك أن دراج أبو السمح في روايته عن أبي الهيثم ضعف. "تقريب التهذيب" لابن حجر (١٨٣٣).
قال ابن كثير في "تفسير القرآن العظيم" ٤/ ٤٤٧ درَّاج وشيخه أبو الهيثم ضعيفان.
وقال الألباني في تعليقه على "مشكاة المصابيح" (ح ٥٥٦٤): رواه أحمد بإسناد ضعيف.
إلا أن الهيثمي في "مجمع الزوائد" ١٠/ ٣٣٧ قال: إسناده حسن على ضعف في راويه. وحسنه العراقي في "المغني عن حمل الأسفار" ٤/ ٥٤٨. وأخرج أبو يعلى في "مسنده" ١٠/ ٤١٥ (٦٠٢٥) من حديث أبي هريرة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: يقوم الناس لرب العالمين مقدار نصف يوم من خمسين ألف سنة، فيهون ذلك اليوم على المؤمن كتدلي الشمس للغروب إلى أن تغرب. قال الهيثمي في "مجمع الزوائد" ١٠/ ٣٣٧: رواه أبو يعلى ورجاله رجال الصحيح غير إسماعيل بن عبد الله بن خالد -شيخ أبي يعلى- وهو ثقة.
وقال العراقي في "المغني عن حمل الأسفار" ٤/ ٥٤٨: رواه أبو يعلى بإسناد جيد.
وأخرجه البيهقي في "شعب الإيمان" ١/ ٣٢٥ (٣٦٢) من طريق ابن المبارك عن معمر عن وهب بن منبه عن أبي هريرة أظنه رفعه إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "إن الله يخفف على من يشاء من عباده طول يوم القيامة كوقت صلاة مكتوبة".
قال البيهقي عقبه: هذا وجدته في فوائد أبي عمرو ولا أدري من القائل -أظنه، وكذلك رواه أبو سهل الأسفراييني.

<<  <  ج: ص:  >  >>