(٢) محمد بن محمد بن أبي الورد، وقيل أحمد من جلة المشايخ وكبارهم، صحب بشرًا الحافي والحارث بن أسد المحاسبي وسريا السقطي، محله في الورع محل شيوخه وأئمته. انظر: "حلية الأولياء" لأبي نعيم ١٠/ ٣١٥. (٣) [١٨٩٢] الحكم على الإسناد: فيه من لم أجده، ومن لم يذكر بجرح أو تعديل. التخريج: ذكره أبو حيان في "البحر المحيط" ٦/ ٣٦٦ ونسبه لأبي الدرداء ولعله خطأ. (٤) قلت: وهذِه الأقوال في معنى الخشوع لا تعارض بينها بل الخشوع ينتظم هذِه المعاني وذلك أن أصل الخشوع يدل على التطامن. "معجم مقاييس اللغة" لابن فارس ٢/ ١٨٢ (خشع)، وهذِه الأقوال داخلة تحت الخضوع والتطامن. قال الجصاص "أحكام القرآن" ٣/ ٢٥٢: الخشوع ينتظم هذِه المعاني كلها من السكون في الصلاة والتذلل وترك الالتفات والحركة والخوف من الله. وانظر: "جامع البيان" للطبري ١٨/ ٢. (٥) لما وصفهم الله تعالى بالخشوع في الصلاة أتبعه الوصف بالإعراض عن اللغو ليجمع لهم الفعل والترك الشاقين على الأنفس الذين هما قاعدتا بناء التكليف. انظر: "الكشاف" للزمخشري ٣/ ١٧١، "مفاتيح الغيب" للرازي ٢٣/ ٧٩. (٦) أخرجه عبد الرزاق في "تفسير القرآن" عنه ٢/ ٤٣، والطبري في "جامع البيان" =